وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا الحليف بات قريباً من اكثر من دولة خليجية، وإن كان لا يزال يحافظ على الحد الادنى من الخطاب المؤيد للقضية الفلسطينية ولسلاح الحزب، الا انه بات يتمايز في القضايا الاستراتيجية والداخلية الامر الذي اوحى للمقربين منه قبل البعيدين عنه أنه انتقل من خندق سياسي الى خندق آخر.
وترى المصادر أن “حزب الله” خسر الكثير من الحلفاء الاساسيين خلال المعركة الحالية، لكون غالبيتهم لا يؤيدون انخراطه في المعركة للدفاع عن حركة “حماس” وهذا أصبح واضحاً، علماً ان الحزب يحاول الحفاظ على مستوى كبير من التواصل مع جميع المتمايزين.
الحليف بات في الخندق المقابل: إنقلاب نهائي؟
بالرغم من عودة التواصل بعد انقطاع، بين “حزب الله” واحد حلفائه السياسيين المشهورين بالحدة في اطلاق المواقف بالمواجهات المباشرة، الا ان انقلاباً واضحاً في آراء هذا الحليف بات جلياً امام الرأي العام وفي الجلسات الخاصة، اذ باتت مواقفه معارضة للحزب في الكثير من القضايا وحتى في قضية الصراع مع اسرائيل والمعركة الحالية.