Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3352

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174

قراءة في معركة حماس و حزب الله.. هذا ما كشفتهُ الحرب!

17 مارس 2024
قراءة في معركة حماس و حزب الله.. هذا ما كشفتهُ الحرب!

اعتبر باحث لبناني أن هجوم حركة “حماس” على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي كان يتحدى المنطق، مشيراً إلى أنه بعد عقود من الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، كان يمكن لأي طرف عقلاني أن يتوقع بسهولة ردة فعل إسرائيل الكاسحة على هذا الهجوم.

ويقول هلال خشان، وهو أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت، إنّه كان ينبغي لحماس أن تستوعب أنها لا يمكن أن تعوِّل على دعم الدول العربية لها، وأضاف: “كان حزب الله في لبنان من بين الحلفاء القلائل الذين أبدوا استعداداً لمدّ يد المساعدة العسكرية. ورغم ذلك، لم تكن استجابته كافية لتخفيف الضغط عن حماس، ولم تسفر إلا عن إثارة حفيظة إسرائيل أكثر، خصوصاً بعدما تم إجبار المدنيين الإسرائيليين على مغادرة المنطقة الحدودية الفاصلة بين إسرائيل ولبنان”.

وأشار خشان في مقال له ضمن موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” إلى أن إسرائيل قدمت مقترحاً لحماس عبر طرف ثالث قبل سنوات بوقف إطلاق نار طويل الأمد وإنهاء الحصار على غزة، كما قدمت حوافز اقتصادية، بما في ذلك توفير المياه والكهرباء، وأغرتها حتى بدفعات نقدية، وأضاف: “لكنَّ حماس رفضت الاقتراح، رغم الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها سكان غزة، بما في ذلك معدل البطالة بين الشباب الذي تجاوز 60%”.


ويتابع: “بعد هجوم حماس الأخير، أعرب أحد أعضاء المكتب السياسي للحركة عن استغرابه من موقف السلطة الفلسطينية تجاه مأساة غزة، معتبراً أنها لا تبالي بالأزمة على نحو مخجل. كذلك، عبّر أيضاً عن خيبة أمله في العمليات الحدودية الرمزية لحزب الله على مواقع إسرائيلية، قائلاً إنه كان يتوقع المزيد من الحزب. ولكن، نظراً لأن الأخير لم يمد يد المساعدة للفصائل الفلسطينية في حروبها السابقة مع إسرائيل منذ عام 2008، فإنه من المدهش أن تتوقع حماس أن يقدم أكثر من ذلك”.

 

حرب غزة ستفضي إلى كارثة إنسانية


وبالنسبة للفلسطينيين، لا شك في أن حرب غزة ستفضي إلى كارثة إنسانية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس إن حماس أمام خيارين إذا كانت تهتم حقاً بالمدنيين الفلسطينيين: إما الاستسلام وإما إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين. ووفقاً لغانتس، إذا لم تفعل ذلك، فستواصل إسرائيل عملياتها في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في رفح الواقعة أقصى جنوب القطاع.


بالنسبة لخشان، فإن حماس وقادتها يدركون غضب فلسطينيين في غزة يلومونها على معاناتهم وتجاهلها عواقب هجومها على إسرائيل.


كذلك، يرى خشان أنّ حماس اليوم باتت في مأزق، ويضيف: “لا يمكن لجناحها العسكري أن يستمر في التصرف بالنحو القائم حالياً، ويجب أن يعترف بأنه اقترف خطأ فادحاً بعدم استباقه ردة فعل إسرائيل. لكن في كلتا الحالتين، فإن مصيرها محسوم، إذ من المتوقع أن يتم القضاء عليها، وينشق عنها جناح أكثر راديكالية وثورية”.


يلفت خشان أيضاً إلى أنّ “حزب الله يجد نفسه محاصراً بين المطالب الإسرائيلية بالانسحاب إلى الشمال من الحدود ودعوات الجماعات اللبنانية لنزع سلاحه”، ويتابع: “الحزب أيضاً يواجه الآن أزمة وسط تصاعد الضغوط السياسية من الداخل والانتقام الإسرائيلي في سوريا وجنوب لبنان”.


ولفت إلى أن التحولات الدراماتيكية في المنطقة وخطط غزة ما بعد الحرب ستلقي بظلالها على مستقبل الحزب، مشيراً إلى أن الأخير يخشى اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل ويبذل قصارى جهده ليتفاداها.

مأزق إسرائيل


وبحسب خشان، فقد نظرت إسرائيل في البداية إلى “حماس” و “حزب الله” على أنهما مصدر إزعاج في أسوأ الحالات، ومصدر إلهاء يساعد على تعزيز التضامن الإسرائيلي وسط الانقسامات السياسية المزمنة في أفضل الأحوال.
غير أن الغارة القاتلة التي شنها حزب الله وعجلت بحرب لبنان عام 2006 وهجوم حماس في تشرين الأول الماضي غيرا نظرة إسرائيل إلى الجماعتين، فهي الآن تعدُّهما تهديدين وجوديين.

ووفقاً للكاتب، فإن “حاجة إسرائيل إلى أن تكون متأهبة للقتال على عدة جبهات، أحيت قضية التجنيد الإجباري المثيرة للجدل والانقسامات”، وتابع: “هناك جدل متزايد حول قرار حكومي صدر صيف العام الماضي يُلزم الجيش الإسرائيلي بعدم تجنيد أعضاء من جماعة متطرفة تُعرف باسم الحريديم. يتمتع الحريديم السفارديم الذين يشكلون نحو 13% من السكان في إسرائيل بامتيازات استثنائية، رغم أنهم يرفضون الخدمة العسكرية في الجيش. هؤلاء يعتقدون أنهم يدعمون الجيش بصلواتهم وتفانيهم في دراسة التوراة، حتى إن الحاخام الأكبر يتسحاق يوسف حذر من أن الحريديم سيهاجرون من إسرائيل إذا أُجبروا على الانضمام إلى الجيش، وهو تصريح انتقده اليهود الإسرائيليون العلمانيون بشدة”.


وتابع الكاتب “ستواصل إسرائيل حربها ضد حماس حتى تضع حداً للحركة بوصفها منظمة عسكرية. لكنها لن تنعم بالسلام أبداً، حتى لو أقامت جميع الدول العربية علاقات معها”.


كذلك، أفاد الكاتب بأنه ليس لدى إسرائيل خطة واضحة لما بعد الحرب الدائرة رحاها الآن، ولا تعرف الآثار الكاملة لعمليتها في غزة، وتابع: “رغم ذلك، يبدو أنه لا مفر من أن ظاهرة فلسطينية جديدة، وإن لم تكن بالضرورة إسلامية، ستظهر وستكون أكثر تطرفاً من حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية”. (24)


Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3352

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174