كما كشفت الناجيات الإيزيديات في مقابلة مع “العربية”، عن كواليس تنظيم “داعش” وأسرار منزل زعيمه أبو بكر البغدادي ومعاملة زوجته القاسية لهن.
وفضحت أديبة مراد، إحدى الناجيات الإيزيديات، تفاصيل اختطافها أثناء حملها ونقلها إلى منطقة الرقة في سوريا، كاشفة أن معاملة نساء قادة التنظيم للسبايا كانت أقسى من معاملة الرجال، وروت تفاصيل عرضها للبيع، كذلك تحدثت عن استغلال عناصر تنظيم داعش للأطفال وطرق وأساليب تجنيدهم.
أما الناجية الثانية روسيتا حجي، فروت لـ”العربية “الأسباب الحقيقية لأسرها وكذلك معاناتها من التعذيب على أيدي عناصر التنظيم، وكذلك تحدثت عن اغتصابها في طفولتها.
وتحدثت أيضاً عن معاناة السبايا من عنف الداعشيات وسوء معاملتهن التي وصلت حد تهديدهن بالقتل وحبسهن في غرف مليئة بالحشرات. كما كشفت روسيتا عن أكثر هوايات داعش شذوذا وهي هواية بيع السبايا الإيزيديات لدى عناصر التنظيم.
بدورها، كشفت سراب عيسى، إحدى الناجيات الإيزيديات، عن استخدام عناصر التنظيم لتطبيقات مثل “واتساب” لتداول السبايا فيما بينهم، بتكوين ما يشبه متجرا إلكترونيا للنخاسة، وتحدثت عن أحلام التنظيم بالسيطرة على العالم وعزمهم مواصلة القتال حتى الرمق الأخير. (العربية)