يعترف التقرير أنّ معظم أهداف الجيش الإسرائيلي ضُربت ضمن مسافة 8 كيلومترات عند الحدود، وقال: “خلال أكثر من 5 أشهر من القتال، هُزِم الجيش الإسرائيلي. عند الحدود مع لبنان، هناك بنية تحتية ضخمة لحزب الله وكميات هائلة من الأسلحة. لقد امتنع الجيش الإسرائيلي حتى الآن عن عرض نتائج هذه إجراءاته ضد حزب الله على مواطني إسرائيل”.
واعتبر التقرير أنّ العالم يريدُ النظام في لبنان، وربما سيكون “حزب الله” سعيداً بذلك أيضاً، لكن كل شيء يعتمد على ما يحدث في غزة، وأضاف: “لقد قام حزب الله بالفعل بتقليص نطاق إطلاق النار في الأيام الأخيرة، وأي إطلاق نار كبير على إسرائيل يتطلب موافقة مستوى رفيع في الحزب، ولكن من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه إشارة إلى أن حزب الله يريد شهر رمضان هادئ أم أنه يريد ذلك”.