اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب كميل دوري شمعون عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”، “أننا بحاجة الى وحدة وطنية ومسيحية أولاً لأننا ان أردنا مخاطبة الشركاء في الوطن يجب توحيد وجهات النظر”، وقال: “الهدف من مبادرة بكركي توحيد الآراء ووضع أهداف مشتركة، أي تطبيق الدستور وفقا للطائف بما فيه اللامركزية الموسعة المالية”، مطالباً ب “حياد لبنان لعودة الثقة بالبلد وانجاز الاستحقاق الرئاسي”.
ورأى أن “وحدة الصف هي ما ينقصنا اليوم، ولا يجوز أن يكون هناك فريق مسيحي مهمّش، إنما يجب أن يكون هناك مشروع واضح وأن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة وليس بيد ميليشيات وأحزاب”.
أضاف: “الجيش هو العنصر الرادع الشرعي والمؤسسة الكبيرة التي تحمي جميع المواطنين، ولو أراد حزب الله انجاز مبادرة وطنية، لكان قدم سلاحه للجيش مثلما قدمت كل الميليشيات سلاحها للجيش. عندما يقوم نصرلله بهكذا مبادرة يصبح بطلاً وزعيماً وطنياً، وكلّنا يقدّر عندها هذه الخطوة” .
وأشار شمعون الى أن “هدف لقاء بكركي أن نكون موحدين، وعلى الرغم من تنوعنا فهذا لا يمنع أن يكون لنا كأحزاب مسيحية بنود مشتركة نتفق عليها”، كاشفاً عن لقاء جديد ربما في 14 نيسان للمجموعات المسيحية، متمنيا أن “نكون من اليوم الى حينها قد توصلنا الى آراء مشتركة”.
وعن مطالبة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل بنهضة مسيحية لمواجهة المس بحقوق المسيحيين قال: “لا شيء يمنع من أن يكون لنا رؤية مسيحية موحدة، المهم أن نعرف ما هي أولوياتنا . على باسيل ان بيرهن عن حسن النية، فهذا ما ننتظره وشباب التيار ايضًا” .
وأوضح شمعون أن “إسرائيل تحب أن تأخذ مكان لبنان في الشرق الأوسط، والتطبيع يصب في ضرب الوجود اللبناني واهمية وجوده في الدول العربية، وبالتالي فإن العمل على زعزعة النظام المصرفي وضرب البنى التحتية كمرفأ بيروت والمؤسسات هو ضرب إسرائيلي، وعلى الشعب اللبناني أن يعي أننا لا نستطيع الدخول بحرب مع إسرائيل” .
ورأى أن “أفضل ما يمكن أن نفعله هو الحياد لانه عندها ستأتي الأموال الى لبنان وينتعش اقتصادنا”.