وقال أبو عبيدة: “كنا حذرنا سابقا أن أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها شعبنا من الجوع والحرمان ونقص الغذاء”.
وسبق أن كشف أبو عبيدة أن “عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا”.
وأضاف أن “القسام حرصت طوال الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى، ولكن بات واضحا أن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف”.
وعن موقف كتائب القسام من عملية تبادل الأسرى، شدد أبو عبيدة على أن موقف القسام يتمثل في أن الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو”.
وفي وقت سابق اليوم السبت، كشفت مصادر للجزيرة أن الرد الإسرائيلي الذي قدم للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن رفضا لوقف الحرب وانسحاب قواتها من القطاع وعودة النازحين بلا شروط، مشيرة إلى أن الرد حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل.
وقدم الرد نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات. وبشأن عودة النازحين عرض الرد الإسرائيلي عودة مقيدة لألفي شخص يوميا من النازحين إلى شمال القطاع وذلك بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الاتفاق.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل اشترطت الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 محتجزا إسرائيليا حيا من كل الفئات، كما رفضت طلب حركة حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، وعرضت 5 فقط تحددهم من طرفها. (الجزيرة)