وأضاف: “خرج العديد من الأصوات في لبنان لتبخس بخيارات وقدرات المقاومة ونحن نقول نحن لدينا مقاومة ذكية وحكيمة أعدت وجهزت ودربت وخططت إلى حد أنها ستذهل كل العالم في أي تطور مقبل”.
وقال: “إنّنا نعيش في وقتنا الحاضر حرباً عالمية إقتصادية وتكنولوجية، وهدفها الأساسي هو السيطرة على المنطقة، تماماً كالتنافس بين الصين و أميركا التي قسّمت العالم إلى مناطق وكأنھا هي القائد، لأنها بحاجة إلى معابر مالية كباب المندب والنفط “.
وتابع: “أمريكا تريد ساحات مشتغلة لبيع الأسلحة، وهي أيضاً من تخلق الأزمات وتديرھا، وأميركا بعد المصالحة بين السعودية وإيران هي من خلقت توترات في المنطقة مثل ما يحصل في السودان وغيرھا”.
وشدد أبوحمدان على أن “ما حصل في غزة ب ٧ تشرين الأول قلب الطاولة على كل المتآمرين والذين يطبعون مع إسرائيل، ونحن بعقيدتنا نريد إزالة العدو من الوجود، لذلك فنصرة أھلنا في غزة ھو لمصلحتنا ولمصلحة فلسطين، وكلّ من يبخّس بقدرات المقاومة في لبنان عند بعض السّياسين في لبنان فھو واھم جداً”.
وعلى مستوى الدّاخل اللّبناني في ما خص انتخاب رئيس للجمھورية، قال أبوحمدان :” ليس هناك من جديد على المسارين الدولي وحرجة الخماسية التي تحاول أن تقوم بتدوير الزوايا، ونحن واقعون في قلب الصراع الأمريكي الفرنسي لإثبات النفوذ من عدمه والداخلي بين الأطراف اللبنانية الأفضل أن يكون التفاھم أولاً بحوارات وليس بجلسات مفتوحة”.
وختم ابوحمدان: “إننا أقوياء بالمقاومة التي تدافع عن الوطن كلّه وتقدّم الشّھداء لحمايتنا جميعاً وحماية البلد، وإنّ مشاركة شباب السّرايا اللّبنانية وما تقدّمه من شھداء على طريق القدس خير دليل على الحفاظ على الوحدة في هذا البلد”.(الوكالة الوطنية للإعلام)