وبحسب اوساط سياسية فان “كلام المعارضة بشأن المرشح الثالث ليس قادرا وحده على إجراء أي تبديل في المشهد الرئاسي الذي تحكمه عوامل عدة أولها وليس آخرها موضوع الحوار الذي لن يتخلى عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري وفريق الممانعة”، نافية “استئناف تسويق اسم مرشح جديد من قبله”.
وحددت مصادر مطلعة لـ«الأنباء الكويتية » شهر نيسان المقبل موعدا لإجراء الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 تشرين الاول 2022. وجاء «التفاؤل الحذر» كما وصفته «استنادا إلى تجارب سابقة، أنجز فيها الاستحقاق تزامنا مع حماوة خفيفة في المجالات كلها»، إلا أنها استبعدت في المقابل، إتمام الاستحقاق «في حال عدم التقاط الفرصة في نيسان، وتاليا الدخول في فترة انتظار طويلة جدا». ولفتت إلى تبدل طريقة «سعاة الخير الناشطين من النواب اللبنانيين خصوصا في مقاربة الملف، بالتركيز على القواسم المشتركة للفرقاء جميعهم».
وذكرت «أن نائبا يتحرك بدينامية، تبلغ من مرجعيتين دعوته إلى صرف النظر عن الترويج لحملة مرشح يجابه بفيتو شديد من “التيار الوطني الحر”. وقد بادره رئيس التيار (النائب جبران باسيل)، أثناء استقباله قبل أيام بالقول: «اوعا تكون جايي تحاول تقنعني بصاحبك».