وقال خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” “للشهيد فوزي الأخرس في بلدة كفرتبنيت: “المسألة تقيم بالنتائج والعدو يريد أن يستخدم هذا الألم والوجع الذي يصيبنا من أجل أن يثَبط عزائمنا ومن أجل أن يشير إلى أننا لم نعد قادرين على الصمود والمواجهة، ونحن نقول سنرى النصر بأعيننا وسيكون على المستوى الراهن التكتيكي وعلى المستوى الإستراتيجي البعيد الأمد. نحن في هذه المواجهة كان هدفنا أن نسقط أهداف العدوان، وسأل الآن أين هي أهداف العدو؟ كل ما يستطيع أن يسجله هذا العدو أنه قتل ودمر لكنه لا يستطيع أن يقول أنه حقق الأهداف التي خرج من أجلها. حتى القتل الذي يتبجح به العدو كان المفروض أن يكون سبيلا وأداة للوصول إلى تحقيق الأهداف أما حينما يصبح القتل لمجرد القتل عندها يتحول الجيش المقاتل إلى جيش قاتل ومجرم وتسقط كل الشرعية عنه وسيدخل إلى مزابل التاريخ وهو يسطر نهاياته التي سنشهدها إن شاء الله”.
أضاف: “ثقوا بأنفسكم أيها الأعزاء وبتضحيات أبنائكم وبنهجكم المقاوم واعلموا أنكم مقبلون إلى نصر عزيز كريم يليق بالشهداء الذين رسموا بدمائهم طريق العز والمجد والكرامة” .
وختم: “مقاومتنا تسلك هذا الطريق وتعرف أن طريق المقاومة ليس مفروشا بالورود بل تعرف أن الطريق يحتاج إلى كثير من المتاعب والمشاق وتحمل الأعباء”.