علّق مصدر كنسي جبيلي على كامل الوضعية التنظيمية لمراسم دفن منسق جبيل في “القوات اللبنانية” باسكال سليمان، مؤكداً أنه كان بغاية التنظيم الشعبي والرسمي داخل الكنيسة وخارجها، وبالرغم من آلاف المشاركين والحشود على كل الطرقات، إلا أن الأمور كانت مسهلة جداً ، فمن المستشفى الى الكنيسة ومن ثم الى ميفوق كانت الأمور تسير بمستوى عالي من الإنتظام والمناقبية، حتى داخل الكنيسة سعى جهاز البروتوكول في “القوات اللبنانية” أن يكون الجو جو خشوع وهكذا حصل ، وحتى أن التعزية الأخيرة من الرسميين والكهنوت كانت منظمة من دون أي تأخير.
المصدر الكنسي قال في نهاية حديثه مع عدد من كهنة أبرشية جبيل “كان كل شيء أكثر من جيد لأن الشهيد نيته طيبة وهو مظلوم ولكن كان هناك هفوة غير مقصودة ناتجة ربما من حماسة مقدم الكلمات الزميل انطوان مراد، فهو أستاذ ويجب أن يعلم أن عبارة “كونوا في السكوت أيها السادة” تقال قبل كلام واحد أحد وهو كلام السيد المسيح من خلال الإنجيل المقدس، فكان عليه أن يقول أيها الرفاق نرجو منكم الهدوء لسماع الكلمات”.