دعا عضو تكتّل “الاعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني إلى “توحيد الجبهة الداخلية بوجه الفلتان الأمني والى صد الفتنة”.
وقال خلال سلسلة استقبالات ولقاءات: “منذ أشهر ونحن نحذّر، أما اليوم فقد بلغ الوضع حدّه، وبات البلد على فوهة بركان قابل للانفجار في أي لحظة، ولذلك نكرّر دعوتنا لتحصين بلدنا ومجتمعنا، منعًا للفتنة التي لن تأتي إلا بالويلات والدمار، ولن يخرج أحد منها منتصرًا”.
وشدّد على “ضرورة دعم القوى الأمنية والعسكرية والوقوف خلفها للقيام بمهامها، وإعطائها كل الدعم المادي والمعنوي للصمود في هذه الأزمات”، مؤكدًا “ضرورة حل الملفات الشائكة، وفي مقدمها النزوح السوري، على أن يكون الحل نابعا من رؤية الدولة لا من “فشة خلق” واعتداءات على سوريين”.
وتقدّم بالعزاء لعائلات الضحيّتين باسكال سليمان ومحمد سرور، ودعا البعريني إلى “ضرورة اعتماد خطاب عقلاني لا تحريضي، ووطني لا متطرف، وجامع لا فئوي”، مناشدًا “ترك الوسطيين يقومون بدورهم لردم الهوة بين الأفرقاء السياسيين والتجاوب مع المبادرات”.
وكشف البعريني أن وفد الاعتدال سيلتقي ظهر الاثنين كتلة “الوفاء للمقاومة”، متمنيًا الحصول على إجابات تسهّل مسار الانتخابات الرئاسيّة، لتكون انطلاقة النهوض بالوطن، “فهذا أكثر ما نحتاجه في هذا الظّرف الدقيق”.