أبلغت الولايات المتحدة حكومة النيجر، أنها وافقت على طلبها بسحب القوات الأميركية من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية وفرانس برس عن مسؤولين أميركيين.
وهذه خطوة قاومتها إدارة الرئيس، جو بايدن، منذ فترة طويلة ومن شأنها أن تغير موقف واشنطن في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وينهي الاتفاق وجود القوات الأميركية الذي بلغ إجماليه أكثر من 1000 جندي، ويلقي بظلال من الشك على وضع القاعدة الجوية الأميركية التي تبلغ تكلفتها 110 ملايين دولار والتي يبلغ عمرها ست سنوات فقط.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لصحيفة واشنطن بوست في مقابلة: “لقد طلب منا رئيس الوزراء سحب القوات الأميركية، وقد وافقنا على القيام بذلك”. وتحدث هذا المسؤول، مثل آخرين، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الوضع الحساس.
وذكرت فرانس برس أن، كورت كامبل، نائب وزير الخارجية الأميركي وافق على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء، علي الأمين زين، الذي تولى السلطة عقب الانقلاب في يوليو الماضي، وفق ما قال مسؤولون أميركيون للوكالة.
وأوقفت الولايات المتحدة تعاونها الأمني مع النيجر مؤقتا، مما حد من الأنشطة الأميركية، بما في ذلك رحلات الطائرات بدون طيار غير المسلحة.