طلب ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة عقد لقاء عاجل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لإطلاعهم على تطورات الصفقة المطروحة مع حركة “حماس”، والمطالبة ببقاء هذا الملف أولوية، حسب إعلام عبري مساء الثلاثاء.
جاء ذلك في رسالة بعث بها ممثلون عن ذوي الأسرى إلى نتنياهو، فيما انخفض بشدة منسوب التفاؤل بشأن إبرام اتفاق؛ جراء خلافات بين تل أبيب و”حماس” وانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت القناة “12” أن “ممثلي ذوي المختطفين طلبوا عقد لقاء عاجل مع نتنياهو في أقرب وقت من الغد (الأربعاء)، للحصول على إحاطة لتطورات الصفقة المطروحة والمطالبة ببقاء قضية المختطفين كأولوية”.
وتقدر تل أبيب وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وقالوا ممثلو ذوي الأسرى في رسالتهم، حسب صحيفة “يسرائيل هيوم”:”منذ حوالي أسبوع ونصف، اتصلنا بك (نتنياهو) وبجميع أعضاء مجلس الحرب، لطلب عقد لقاء بعد أشهر طويلة لم نجتمع فيها”.
وأضافوا: “طلبنا يظل دون تغيير، دون أي رد أو تعليق رسمي من أي من أعضاء مجلس الحرب”.
وتابعوا: “نطالب بتحديد موعد لاجتماع عاجل غدا؛ لإطلاعنا على حالة الصفقة والتعبير عن موقفنا القاطع بشأن وضع المختطفين كأولوية”.
وفي هذه الأثناء، تظاهر مئات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع في منطقة “الكرياه” بتل أبيب، وفق القناة “12”.
وردد المتظاهرون هتافات منها: “صفقة أم رفح؟”، في إشارة إلى إصرار الحكومة على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما قد يحبط أي مساعٍ لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ويزعم نتنياهو أن رفح هي “المعقل الأخير لحماس”، بينما تتزايد تحذيرات دولية من تداعيات كارثية حال اجتياحها؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
( الأناضول)