سرحت شركة تسلا فريقها المسؤول عن تطوير محطات الشحن الفائق (Superchargers)، وفقًا لتقارير متعددة يوم الثلاثاء، في أحدث موجة تسريح لشركة السيارات الكهربائية التابعة للملياردير إيلون ماسك وسط انخفاض الطلب.
وفصلت تسلا قرابة 500 شخص، بما في ذلك مسؤولون تنفيذيون، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الثلاثاء نقلًا عن مذكرة داخلية أرسلها ماسك.
ولجأ العديد من الموظفين المتأثرين بالإجراء إلى وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ أكد قائد برامج الشحن الإستراتيجية، ويل جيمسون، أن ماسك قرر “تسريح مجموعة الشحن بأكملها”، مضيفًا أنه لا يدرك حتى الآن مدى تأثير ذلك في شبكة الشحن، والمبادرات والبرامج الواعدة للفريق عبر الصناعة.
لم تستجب تسلا على الفور لطلب فوربس للتعليق، فيما تطرق ماسك إلى المسألة عبر منصته للتواصل الاجتماعي اكس، قائلًا إن شبكة الشحن الفائق ستواصل النمو “لكن بوتيرة أبطأ للمواقع الجديدة وبتركيز أكبر على ضمان العمل بنسبة 100% مع توسيع المواقع الحالية”.
يأتي فصل تيسلا لفريق الشحن الفائق الخاص بها بعد أشهر من إبرامها صفقات مع شركات كبرى عبر قطاع تصنيع السيارات، بما في ذلك جنرال موتورز وفورد، للسماح لها بالوصول إلى شبكاتها لشحن السيارات الكهربائية.
وأعرب ماسك في المذكرة، كما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، عن أمله في أن تنقل الإجراءات الأخيرة أهمية اتباع نهج صارم بشأن تقليل عدد الموظفين وخفض التكاليف. وأشار إلى أنه في حين أن بعض المسؤولين التنفيذيين والموظفين يدركون خطورة الوضع، فإن كثيرين آخرين لم يستوعبوا الأمر بالكامل بعد. (فوربس)