اعتصم أصحاب الكسارات ومجابل الباطون وأصحاب الشاحنات ومعامل احجار الزينة والمقالع، صباحاً، عند مستديرة زحلة، وذلك احتجاجاً على “استمرار اقفال مؤسساتهم”، محذرين من “التصعيد واقفال الطرق الدولية في ضهر البيدر وزحلة – ترشيش”.
وتحدث باسم المعتصمين بشارة السروجي، مُطالباً بـ”السماح للكسارات بالعمل وفق القوانين والشروط التي تنص عليها الدولة اللبنانية”، وقال: “نحن مع كل ما تفرضه الدولة، لكن لا يجوز تشريد آلاف العائلات دون وجه حق. هذا الاعتصام هو صرخة صغيرة وتحذير، ولكن السكوت وتهميش مطالبنا سيدفعنا الى التصعيد واقفال الطرق الدولية، فانظروا الى مطالبنا واعيدوا فتح مؤسساتنا وإطلاق العجلة الاقتصادية في هذا القضاء”.
بدوره، تحدث باسل أبو حمدان وشدد على “وجوب السماح لهم بإعادة العمل وخصوصا انهم تحت سقف القانون”، لافتا الى أن “آلاف العائلات تعمل في هذا القطاع ويجب النظر فيه بعين الرحمة والسماح لها بالعمل وفق أي شروط تطلبها الدولة”.
أمّا رئيس بلدية قوسايا خليل الكعدي فأكد أن “آلاف العائلات تعتاش من قطاع الشاحنات ومجابل الاسمنت ومعامل حجر الزينة”، منتقداً “استيراد حجر الزينة والرمل من الخارج واستنفاذ العملة الصعبة في لبنان”.
من ناحيته، شدد رئيس بلدية دير الغزال رفيق الدبس على “ضرورة العمل لإعادة الروح وفتح هذه الكسارات ومعامل احجار الزينة”، متسائلاً “هل يعقل اقفالها والسماح بالاستيراد من الخارج واقفال مئات البيوت في منطقتنا؟”.
كذلك، طالب ضاهر قازان بـ”إعادة العمل الفوري في الكسارات والا سنتجه الى التصعيد”، منتقداً “توقيف صاحب أحد الكسارات الاسبوع الماضي”.
وبعد انتهاء الاعتصام، أُعيد فتح الطريق الدولية في زحلة.