تحت ذريعة “معاداة السامية”، قال وزير داخلية ولاية نورد راين فستفاليا إن السلطات الألمانية حظرت الخميس مجموعة مؤيدة للفلسطينيين بسبب دعمها المزعوم لحركة “حماس”، كما داهمت الشرطة عقارات لمصادرة أجهزة ووثائق.
وزعم هربرت رويل أن مجموعة التضامن مع فلسطين في دويسبورج دأبت على ترديد “وجهة نظرها العالمية المعادية لإسرائيل وللسامية، وذلك خلال اجتماعات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأوضح في بيان أن نحو 50 من أفراد الشرطة فتشوا عقارات في الولاية الواقعة شمال غرب ألمانيا وصادروا أجهزة كمبيوتر محمولة وأموالا وهواتف محمولة ووثائق.
وأضاف الوزير أن المجموعة معروفة لدى السلطات منذ آيار الماضي، ونظمت احتجاجا أمام مقر شركة راينميتال الألمانية لصناعة الأسلحة احتجاجا على تسليم أسلحة إلى “إسرائيل” التي تقاتل حركة حماس في غزة.رضت الحكومة الألمانية العام الماضي حظرا كاملا على أنشطة حركة حماس التي تصنفها “جماعة إرهابية”.
وقال ريول إن مكتب حماية الدستور في ولاية نورد راين فستفاليا أوصى بفرض حظر على المجموعة. (عربي21)