أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أن استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي هي أول ثمار الثورة وليس آخرها.
ونشر الصدر بيانا عبر “تويتر”، قال فيه إن الاستقالة لا تعني نهاية الفساد، واقترح أن يكون ترشيح الوزراء من خلال استفتاء شعبي على خمسة مرشحين.
كما دعا إلى العمل على تأسيس مجلس مكافحة الفساد يضم نخبة من القضاة الأكفاء وممن يتحلون بالنزاهة، وأن يختار رئيس الوزراء الجديد كابينته بعيدا عن الأحزاب والميليشيات والتكتلات، وبعيدا عن المحاصصات الطائفية والحزبية.
وطالب بتفعيل دور القضاء والاستمرار بالتظاهر السلمي دون تراجع، والتعامل بحزم مع كل من يتخذ العنف من المتظاهرين أو ضدهم.
في حين، دعا الصدر الدول الصديقة وغيرها لإعطاء الفرصة للعراقيين بتقرير مصيرهم.
جاء ذلك، بعدما أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الجمعة، أنه سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقنا للدماء بعد شهرين من الاحتجاجات الدامية التي سقط فيها أكثر من 400 قتيل وآلاف الجرحى. كما شدد في البيان على ضرورة تفادي انزلاق العراق إلى دوامة العنف.