نفذ الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية وقفة احتجاجية اليوم، امام مدخل السرايا الحكومية، تزامنا مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء شارك فيها ممثلون عن كل كليات وفروع الجامعة اللبنانية، رافعين اللافتات المطالبة برفع الظلم عنهم واقرار ملف التفرغ.
بعد النشيدين الوطني والجامعة، ألقى الدكتور حامد حامد كلمة باسم الأساتذة قال فيها: “نعم، لقد طفح الكيل إذ تخلى المسؤولون عن دورهم في حفظ جامعتكم الوطنية… فها قد مر على أزمتكم قرابة عشرة أعوام، والمسؤولون عن مطالبكم نيام، يتعاملون معكم كأنكم حفنة بلا هوية أو كيان، فلا سامح الله كل من باعكم، وسبب أوجاعكم، وحولكم إلى متسولين للحصول على دواء، أو حتى لتأمين الحد الأدنى من ضروريات الحياة”.