أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في تركيا، تسارع بأكثر من المتوقع ليصل إلى 75.45 بالمئة على أساس سنوي خلال أيار الماضي، مقابل قراءة عند 69.8 بالمئة في أبريل، بحسب معهد الإحصاء التركي.
ويأمل المسؤولون في أن يكون أسوأ فترات أزمة غلاء المعيشة التي استمرت لسنوات قد أوشكت على نهايتها.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.4 بالمئة على أساس شهري (مقابل التوقعات عند +3.00 بالمئة) ومقابل +3.18 بالمئة في نيسان، والمؤشر الشهري هو المفضل لدى البنك المركزي التركي.
وشهد مسار التضخم في تركيا ذروته في شهر أيار، وهو يتماشى مع التوقعات التي رسمها البنك المركزي بعد تبنيه سياسات اقتصادية أكثر تقليدية منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان قبل عام.
والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان التضخم سيتبع التوقعات عن كثب أيضًا في انخفاضه، ويمهد الطريق لتخفيض أسعار الفائدة بعد دورة تشديد نقدي قوية.
ويتوقع صناع السياسات في البلاد أن يصل معدل التضخم إلى 38 بالمئة في نهاية العام، وهو ما سيجعلها سادس أسرع معدل في العالم، وفقًا لصندوق النقد الدولي. وتتوقع بلومبرغ إيكونوميكس أن ينخفض التضخم السنوي بمقدار 10 نقاط مئوية في شهري تموز وآب. (سكاي نيوز)