اقتحم أحد المستوطنين المسجد الأقصى وهو يرتدي تميمة “التيفيلين” وهي إحدى أدوات الصلاة الدينية عند اليهود.
ووفق “روسيا اليوم”، فإن “خطورة هذه الخطوة تكمن في محاولة جماعات المعبد وتيارات اليمين الإسرائيلي المتطرف تحويل وجودها في المسجد الأقصى إلى وجود ذي صبغة دينية تعبدية وتطويع المسلمين على صورة جديدة للأقصى يكون فيها مقدسا مشتركا لليهود والمسلمين”.
وأضافت أن “هذا يعني نزع الحصرية الإسلامية عن المسجد الأقصى المبارك وتغيير كامل للوضع القائم فيه”.
و”التيفيلين” أو تميمة الصلاة اليهودية هي صندوق مصنوع من الجلد، يضعه المتدينون الرجال فوق 13 عاما من جباهم، ويلفون خيطها على اليد اليسرى.
وتحتوي التميمة على نصوص من التوراة، ويلبسها المتدينون عند الصلاة عدا يوم السبت وأيام الأعياد. (روسيا اليوم)