فما هي الفوائد الصحية؟
صحة بدنية ومعنويات أفضل:
إنّ زيادة التوتر وانخفاض مستويات التسامح تعرض الشخص لمتاعب صحية بدنية ومعنوية. وفي المقابل، إن تطوير أسلوب مواجهة أكثر تسامحاً ربما يساعد في تقليل الاضطرابات المرتبطة بالإجهاد.
مهارات تفكير أفضل:
هناك رابط قوي بين القدرة على نسيان المواقف غير السارة، مثل الإصابة بمرض مزمن أو وفاة أحد الأحباء، وتمتع الأشخاص بقدرات على “أداء تنفيذي أفضل”، مثل القدرة على التخطيط والتنظيم وإكمال المهام.
تخفيف “الألم الاجتماعي”:
التسامح يمكن أن يساعد في الحد من حالة الشعور بـ”الألم الاجتماعي”، على الأقل إذا تم دمجه مع تناول عقار الأسيتامينوفين.
تجنب الاكتئاب:
يعاني من يفتقرون إلى القدرة على التسامح من الإصابة بالاكتئاب، حيث أشارت نتائج إحدى الدراسات، التي أجرت تقييماً لـ 311 مدرساً كورياً، إلى أن التراحم الذاتي يخفف من الصلة بين الافتقار إلى التسامح والاكتئاب، وأن من يتمتعون بقدر ضئيل من التعاطف الذاتي أكثر عرضة للاكتئاب.
إنتاجية أفضل في العمل:
التسامح بين الزملاء في العمل يقلل الشعور بالإجهاد خلال ساعات الدوام. ولذلك، بينت الدراسات أنّ التسامح ونسيان الإساءة بين الزملاء ترتبط بمزيد من الإنتاجية، وانخفاض مشاكل الصحة النفسية والبدنية.