من الواضح ان كل التصريحات الاسرائيلية الرسمية وغير الرسمية التي تحسم ان الحرب مع لبنان حاصلة بعد الانتهاء من المعركة في رفح تأتي في اطار الحرب النفسية والتهويل، خصوصا وأن ما تقوم به تل ابيب يسلبها عامل المباغتة والمفاجأة في اي معركة مقبلة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذه التصريحات يرد عليها “حزب الله” بفيديوهات الاعلام الحربي التي يصيب بعضها المستوطنين والبعض الاخر يصيب الجانب الامني والعسكري في اسرائيل.
وتؤكد المصادر ان هذه المعركة الاعلامية مستمرة اذ لدى الحزب العديد من الفيديوهات التي ستنشر تباعا وبعضها مرتبط “بما صوّره الهدهد” والبعض الاخر مختلف كلياً عما نشر في السابق.