الفحم النشط ينقي الجسم من السموم
في حين أن الفحم النشط اكتسب شعبية كبيرة منذ عدة سنوات، إلا أنه أصبح أكثر رواجًا هذا العام؛ إذ أصبح يتم إضافته للعصائر وغيرها من مشروبات لاستهلاكه كمشروب “ديتوكس”، ولكنه لا يفيد بتلك الطريقة.
فعلى الرغم من أن الفحم يستخدم لعلاج حالات التسمم، حيث يعمل على جذب السموم والارتباط بها حتى لا تمتصها المعدة، إلا أنه لا يفيد عندما يتم استهلاكه مع العصائر وغيرها من مكونات أو أدوية، لأنه يمتص كل العناصر المغذية بما في ذلك الفيتامينات، فلا يستفيد الجسم منها شيئًا.
كما أن استهلاك الكثير من الفحم خلال ساعتين من تعاطي أي أدوية، حتى حبوب منع الحمل بالنسبة للسيدات، يقلل من فعالية الأدوية.
حمية اللحوم تعالج السمنة والإجهاد
لقيت هذه الحمية شعبية كبيرة هذا العام، وهي تعتمد على تناول اللحوم والسمك وأي أطعمة حيوانية، مثل الجبن وبعض منتجات الألبان، مع استثناء أي أطعمة أخرى، بما في ذلك الخضراوات والفاكهة والحبوب والبذور والمكسرات وغيرها.
وفي حين ادعى الكثيرون أن هذه الحمية تساعد في خفض الوزن وتمنع أو تحمي من عدة أمراض مثل السكري أو التهاب المفاصل، إلا أن الخبراء يحذرون من أنها تزيد خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى نقص العديد من الفيتامينات.
الزيوت العطرية تعالج الأمراض
للزيوت العطرية عدة فوائد، ولكن على عكس ما يشاع فهي لا يمكنها منع أو علاج الأمراض، كما أنها قد تؤدي لبعض المشاكل عند استخدامها بطريقة غير مناسبة. ويوضح الخبراء أن بعض الأنواع الشائعة مثل زيت شجرة الشاي، النعناع وزيت المريمية، قد تؤدي إلى تشنجات أو تلف في الكبد.
المرهم الأسود يعالج السرطان
لقي ما يُعرف بالمرهم الأسود، شعبية كبيرة خلال هذا العام، حيث ادعى الكثيرون أنه يمكنه علاج سرطان الجلد، من خلال تطبيقه على المنطقة المصابة بشامات أو غيرها من علامات سرطان الجلد، ويتخلص منها.
بينما في الحقيقة يحذر الخبراء أن هذا المرهم خطير ووهمي، ويؤدي إلى تدمير وتلف أنسجة الجلد، ولا يعالج سرطان الجلد.