شهدت بلدة روسترافير الصغيرة في ولاية بنسلفانيا الأميركية يوم الأحد طفرة في مبيعات السلع التي تحمل رموز الرئيس السابق دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله يوم السبت.
وفي تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” قال بائع محلي في بلدة روسترافير التي لا تبعد كثيرا عن مكان محاولة اغتيال ترامب: “من المستحيل تصديق ما حدث بعد إطلاق النار”.
وأضاف “لم أشهد مثل هذا الإقبال الكبير من قبل”.
ووفقا له، يجب أن تكون “مؤيدا حقيقيا لترامب حتى تقف في طابور للحصول على ما تريد في مثل هذه الحرارة”.
وفي المدينة الصغيرة تقام خيام تجارية حيث يمكن لأي شخص شراء بضائع تحمل رموز وصور السياسي الجمهوري.
كما أن هناك أعلاما، وقبعات، وقمصانا بما في ذلك تلك التي تحمل الصورة الشهيرة للرئيس السابق التي التقطت أثناء اعتقاله في العام الماضي في جورجيا.
وكانت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” قد ذكرت أن قمصانا تحمل صور ترامب انتشرت بشكل مكثف في منصات التجارة الالكترونية الصينية الشهيرة عقب ساعات من محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا.
ووفق الصحيفة تم طرح الدفعة الأولى من القمصان للبيع على موقع “تاوباو” منصة التجارة الإلكترونية الصينية الشهيرة، بعد أقل من ثلاث ساعات من نجاة ترامب من محاولة اغتياله.
كما قال موقع “بوليتيكو” إن قمصانا تحمل صورة لدونالد ترامب ملطخا بالدماء معلنا تحديه وكتب عليها عبارة ” إطلاق النار يجعلني أقوى” وأخرى تحمل عبارات “قاوم قاوم قاوم” انتشرت بكثرة على مواقع البيع عبر الإنترنت وفي المتاجر بعد ساعات فقط من نجاته.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا يوم السبت 14 تموز.
وأصيب الرئيس السابق في أذنه وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما تمكن رجال الخدمة السرية من تصفية منفذ العملية.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية مطلق النار على ترامب وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس (20 عاما) وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية، فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المنفذ ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
من جهتها كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن مصادر أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارة المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. (روسيا اليوم)