بعد الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت لبنان عام 2019 وانفجار المرفأ أقفل العديد من المتاجر والمطاعم وأماكن السهر في وسط بيروت الأمر الذي جعلها كـ “مدينة أشباح” بعدما كانت تنبض بالحياة، الا انه لوحظ في الفترة الأخيرة ان الحركة عادت إلى أسواق المدينة.
فقد قرر بعض المستثمرين اللبنانيين إعادة افتتاح المتاجر التي أقفلت سابقا أو افتتاح مطاعم وأماكن سهر باستثمارات تقدر بملايين الدولارات، كما تستعد علامات تجارية عالمية لإطلاق متاجرها وسط العاصمة بصورة تدريجية خلال الأشهر المُقبلة.
إضافة إلى ذلك يستضيف وسط العاصمة مجموعة من الحفلات لنجوم وفنانين لبنانيين وعالميين طوال فترة الصيف، ما سيُعيد للعاصمة بيروت بريقها ووهجها ويضعها مُجددا على خارطة السياحة اللبنانية والعربية والعالمية على الرغم من الأوضاع في جنوب لبنان وتوترات المنطقة.