تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة صور لعناصر من “حزب الله” يحملون سلاحاً نوعياً داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك خلال إحياء مسيرة العاشر من محرم.
وتبين أن السلاح الذي ظهر ليس جديداً ولم يظهر لأول مرة بحوزة الحزب، وقد تبيّن أنه يهدف للتشويش على الطائرات من دون طيار.
وللإشارة، فإن السلاح الظاهر عرضه “حزب الله” خلال مناورته العسكرية التي أجراها العام الماضي في الجنوب، وبإمكانه إسقاط طائرة مسيرة من خلال التشويش عليها عبر ما يُعرف بـ”الترددات الراديوية”.
كذلك، تقول المعلومات إن هذا السلاح يُعرف بـ”DroneGun Tactical” ويُستخدم أيضاً في حماية الشخصيات، كما أنه يتميز بوزنه الخفيفة وبقوته وبواجهة سهلة الإستخدام.
ويوفر هذا السلاح تغطية فعالة تصل إلى 2 كلم وذلك ضمن مجموعة واسعة من الظروف البيئية.
