قام المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأميركية بفتح تحقيق في تخطيط جهاز الخدمة السرية للتجمع الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا والذي حاول خلاله رجل اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري.
وجاء في إشعار على الموقع الإلكتروني للمفتش العام أنه “سيقيّم عمل جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة لتأمين فعالية حملة الرئيس السابق ترامب في 13 تموز 2024”.
ونجا ترامب يوم السبت الماضي من محاولة اغتيال بعدما أطلق شخص رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وقُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب آخران بجروح خطيرة.
ونشر النائب جيمس كومر (جمهوري-كنتاكي) رسالة مساء السبت يدعو فيها رسميا مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل للإدلاء بشهادتها أمام لجنة الرقابة، التي يرأسها، في جلسة استماع في 22 يوليو.
وقال الرئيس جو بايدن إنه دعا أيضا إلى “مراجعة مستقلة للأمن القومي” في تجمع بنسلفانيا، وكذلك طلب من شيتل “مراجعة جميع الإجراءات الأمنية” للمؤتمر الوطني الجمهوري.
وكان البيت الأبيض قد أكد الثلاثاء أن تحقيق سلطات إنفاذ القانون لم يرصد علاقات بين منفذ محاولة اغتيال ترامب وأي شريك.
وقال البيت الأبيض: “لم يرصد تحقيق سلطات إنفاذ القانون علاقات بين منفذ محاولة اغتيال ترامب وأي شريك أو متعاون أجنبي أو محلي”.
وجاء هذا التوضيح بعد نشر شبكة “سي.إن.إن” الأميركية تصريحات عن مصادر مطلعة قالت إن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال ترامب.(سكاي نيوز)