القوى الرافضة للحوار عطّلت انتخاب الرئيس

21 يوليو 2024
القوى الرافضة للحوار عطّلت انتخاب الرئيس


رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى فوعاني خلال ندوة سياسية، أن “إسرائيل تعاني من الأزمات الداخلية على مختلف الاصعدة”.

وقال: “التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان ليست شيئا جديدا، وقد اعتاد اللبنانيون على هذه التهديدات، والعدو منذ ان اوجدوه في منطقتنا موصوف بالاعتداءات وشن الحروب، كما قال الرئيس نبيه بري بان من عدوه اسرائيل فهو عدو كاف. ولطالما عملت المقاومة في لبنان على البقاء على جهوزية وتطور مستمرين لاحتمالات شن العدو حربا على لبنان في اي لحظة”.

أضاف: “اما بالنسبة للمشاكل السياسية والاقتصادية وغيرها التي يعاني منها لبنان فهي عوامل صعبة على الداخل اللبناني وهذا ما دفع المقاومة الى الحفاظ على قواعد الاشتباك بأذكى اسلوب عسكري وسياسي الا ان هذه الازمات لا يمكن ان تقف عائقا امام اللبنانيين ومقاومتهم للتصدي لأي عدوان او حرب”.

وتابع: “بدأ الفراغ الرئاسي في لبنان منذ قبل اندلاع الحرب في غزة وقبل اشتعال جبهة الجنوب اللبناني، وعلى الرغم من المبادرات التي كانت أولها الدعوة الى الحوار الذي اطلقه الرئيس نبيه بري قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية درءا للفراغ، الا ان رفض الحوار او التشاور او اي اسلوب للقاء وطني كما يحصل في معظم دول العالم عند الازمات الوطنية تحول تعطيلا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من قبل القوى الرافضة للحوار”.

وختم: “يجب التوافق الداخلي والحوار والتركيز على ضرورة توفير كل الإمكانيات لنصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وتوحيد الطاقات وتكوين رأي عام عالمي يدعم القضية ويبرز الوجه البشع للعدوانية الصهيونية المتمادية”. (الوكالة الوطنية للإعلام)