هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، قيادة الجيش الاسرائيلي، بسبب تأييدها صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع حركة “حماس”.
وأكمل: “كل الوسائل حلال لتحقيق هذا الهدف. فرض عقوبات على المستوطنين والمنظمات، بما في ذلك التهديد بفرض عقوبات علي شخصيا، والاعتراف الأحادي والقرارات المنفردة التي لا أساس لها من الصحة في لاهاي”.
وأردف: “أعدكم أنني لن أستسلم أبدا.. شعب إسرائيل لن يستسلم. سنفعل كل ما في وسعنا حتى لا تتم أبدا إقامة دولة فلسطينية في أرض إسرائيل، مما قد يعرض وجودنا للخطر، ونحن نعمل ليل نهار في الميدان لإحباط ذلك، وفي قطاع غزة سنعمل أيضا على تطبيق السيادة الإسرائيلية”، مضيفاً: “إنني أدعو رئيس الوزراء إلى عدم الصمت أمام العقوبات المفروضة على مواطني إسرائيل والمستوطنين في الضفة الغربية”.
واستطرد: “اجعل صوتك مسموعًا على مستوى ووضح أن هناك بين الشركاء والحلفاء أشياء لم يتم إنجازها، ولا ننس أخواتنا وإخوتنا المختطفين في غزة والأهداف التي ذهبنا من أجلها للحرب”، مضيفا: “أكرر وأحذر، يجب ألا نتخلى الآن عن الضغط العسكري على “حماس” وندخل مرة أخرى في دوامة محادثات غير مثمرة تضر بإنجازات الحرب وتتيح إعادة تأهيل “حماس” وتتيح فرصة إعادة جميع المختطفين بعيدا”.
وقال: “لسوء الحظ، القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي لم تعد تعرف مكانها، وبدلا من التركيز على مواصلة وتكثيف القتال ضد “حماس”، تعرب عن مواقف سياسية مؤيدة لصفقة غير شرعية مع تجاوزها لسلطتها وواجبها”.
وتابع: “البيان المتعجرف الذي سمعناه منهم مرارا وتكرارا، والذي بموجبه سنعرف كيف نتعامل مع أي ثمن لصفقة، جلب علينا كارثة أوسلو، والطرد من مستوطنة “غوش قطيف”، وإطلاق سراح السنوار وألف إرهابي في غزة في صفقة شاليط، وفي النهاية أيضا المذبحة الرهيبة في “سمحات توراه”. لم تعرفوا كيف تتعاملون حينها، ولن تستطيعوا التعامل الآن إذا تم التوقيع على صفقة، لا قدر الله، تتخلى إسرائيل في إطارها عن كل منجزات الحرب، وتطلق سراح القتلة، وتسمح باستعادة قوة “حماس”.. توقفوا عن الحديث والوعظ وواصلوا القتال والقتل”.
واكمل الوزير الاسرائيلي: “اجعل صوتك مسموعًا على مستوى ووضح أن هناك بين الشركاء والحلفاء أشياء لم يتم إنجازها، ولا ننس أخواتنا وإخوتنا المختطفين في غزة والأهداف التي ذهبنا من أجلها للحرب”، مضيفا: “أكرر وأحذر، يجب ألا نتخلى الآن عن الضغط العسكري على “حماس” وندخل مرة أخرى في دوامة محادثات غير مثمرة تضر بإنجازات الحرب وتتيح إعادة تأهيل “حماس” وتتيح فرصة إعادة جميع المختطفين بعيدا”.