زاد المصرف المركزي الروسي، اليوم الجمعة، معدّلات الفائدة الرئيسية إلى 18%، في خطوة هي السادسة من نوعها خلال عام ونيّف مع سعي الهيئة لاحتواء ارتفاع الأسعار.
وجاء في بيان للمركزي الروسي أن “التضخم يتسارع وهو أعلى بكثير من توقعات أصدرها المصرف المركزي الروسي في نيسان”.
وقالت حاكمة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إن الشركات الروسية تواجه تكاليف متزايدة وصعوبات في السداد في توقيت يمارس فيه الغرب ضغوطا على شركاء روسيا التجاريين للتوقف عن مساعدتها في الالتفاف على العقوبات.
واضافت: “لا زال نمو الطلب المحلي يفوق بشكل كبير القدرة على زيادة المعروض من السلع والخدمات. ولكي يبدأ التضخّم بالتراجع مجددا، هناك ضرورة لمزيد من التشدد للسياسة النقدية”.
ولفتت في مؤتمر صحافي الى أن الاقتصاد يظهر مؤشرات “إنهاك”، مشيرة إلى أن الصعوبات التجارية تعد عاملا إضافيا يؤدي إلى ارتفاع التضخم.
وتابعت أن “مخاطر العقوبات الثانوية ازدادت بالفعل” موضحة أن هذا الأمر يتجلى في “الصعوبات التي تواجه المدفوعات”، ومشيرة إلى أن المستوردين الروس يواجهون تكاليف أعلى للمعاملات.