مع إحتدام الأزمة الإقتصادية وإرتفاع أسعار المعادن، تنشط تجارة الخردة (النفايات الحديدية والمعادن القديمة) وهي باتت مربحة جداً بسبب ارتفاع أسعار النحاس الأصفر والأحمر، بالإضافة الى الألومنيوم والحديد وحتى التنك .
مصدر أمني أفاد ان تقارير تتحدث عن أن شريحة جديدة من اللبنانيين تعتبر من الطبقة المتوسطة منخرطة اليوم بهذه التجارة بسبب الضائقة الاقتصادية.
ويشير التقرير الى أن شاباً من فتوح كسروان كان يملك شركات تجارية كبيرة قبل الأزمة، يقوم اليوم بإدارة شبكة أو مجموعة كبيرة من الفتيان اللبنانيين يعملون على جمع الحديد العتيق وغيره من المعادن من البيوت والقرى والامكنة العامة وتسليمه لهذا الشاب الذي أصبح يعرف بـ “التنكجي” ويصرّف ما يتم جمعه لدى “بؤر الكسر” في كسروان وبيروت، ويأخذ ربحه ويوزع الأموال الباقية على الأولاد.
وافاد التقرير “أن هناك تلامذة مدارس يقومون بالعمل في عطلتهم الصيفية بهذه المصلحة لجني المال”، لافتا “الى أن هذه المهنة تشوبها احيانا سرقات غير مقصودة .”