لقاء مرتقب يجمع وزراء خارجية ودفاع أميركا واليابان في طوكيو

28 يوليو 2024
لقاء مرتقب يجمع وزراء خارجية ودفاع أميركا واليابان في طوكيو


وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إلى اليابان، في إطار جولة آسيوية ماراثونية تهدف إلى تعزيز تحالفات بلاده وشراكاتها، والتي شهدت محادثات “صريحة ومثمرة” مع نظيره الصيني وانغ يي.

وجرى الاجتماع بين وزيري خارجية الولايات المتحدة والصين، على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” في  عاصمة لاوس، فينتيان.

وتتهم واشنطن بكين بالقيام بـ”أعمال استفزازية”، خاصة حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، بينما تقول الصين إن الولايات المتحدة “تريد تطويقها”.

وبلينكن الذي وصل فجر الأحد إلى طوكيو آتياً من هانوي، سينضمّ إليه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، لكي يشاركا سوياً في محادثات “2 + 2” مع نظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا، ومينورو كيهارا.

وسينضمّ إليهما نظيراهما في “الرباعية”، وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار، ووزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، الإثنين.

كما سيكون وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك في طوكيو، الأحد والإثنين، في أول زيارة من نوعها منذ 15 عاماً.

وحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن الإجراء الملموس الأول سيكون “إعلان أوستن، الأحد، إنشاء قيادة عسكرية أميركية يابانية مشتركة”.

وينتشر في اليابان نحو 54 ألف جندي أميركي ملحقين بقيادة المحيط الهادئ في هاواي. ومن المتوقع أن تركز مباحثات الأحد على “الردع الموسع”.

وفي السنوات الأخيرة، تخلّت اليابان تدريجياً عن سياستها السلمية الصارمة التي فرضتها على نفسها منذ الحرب العالمية الثانية، وزادت من إنفاقها العسكري، وتسعى جاهدة إلى تجهيز نفسها بقدرات “هجوم مضادّ”.

وفي يوليو، وقّعت اليابان والفلبين اتفاقية دفاعية تسمح بنشر قوات من كلا البلدين على أراضي البلد الآخر.

وستكون الفلبين هي المحطة التالية لبلينكن وأوستن، حيث سيلتقيان، الثلاثاء، نظيريهما الفلبينيين في إطار نسخة أخرى من اجتماعات “2 + 2″، وفق وكالة فرانس برس.