يتفق مسؤولو الاستخبارات الأميركية مع تقييم الجيش الإسرائيلي، بأن الصاروخ الذي أصاب مجدل شمس، السبت، أطلقه حزب الله، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصدر مقرب منهم.
وقال المصدر إن “مسؤولي الاستخبارات الأميركية ليس لديهم شك في أن حزب الله نفذ الهجوم على مرتفعات الجولان، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الجماعة الإرهابية تقصد الهدف أم أخطأت”.
وأثار الهجوم الذي خلف 12 قتيلا على الأقل، مخاوف إقليمية ودولية من أن يكون بداية لاشتعال حرب أوسع نطاقا بين إسرائيل وحزب الله، التي لطالما حاول الوسطاء للحيلولة دون اندلاعها، خوفا من تصعيد يؤدي لنتائج تفوق التصور بحسب تحذير لمسؤولي الأمم المتحدة.
وجدد البيت الأبيض دعمه لإسرائيل في أعقاب هجوم مجدل شمس، وقال إن “دعم واشنطن لأمن إسرائيل راسخ ولا يتزعزع، ضد كل الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني”، مشددا على أن “هذا الأمر مسألة ذات أولوية مطلقة”.
وأفاد مصدر أمني إسرائيلي لـ”سكاي نيوز عربية” أن الرد على حزب الله سيكون قويا، لكن “إسرائيل لا تنوي إشعال حرب”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن الجيش يجهز ردا على عملية مجدل شمس، موضحا أن “التحقيق الأولي للعملية كشف أن ما أطلق تجاه مجدل شمس كان صاروخا واحدا، أطلق من شمال قرية شبعا”. (سكاي نيوز)