عوامل عدم الاستقرار وعدم القدرة على التنبؤ تنتشر في العالم أجمع

وأكد على أهمية التعاون في منصات متعددة الأطراف مثل منظمة شنغهاي للتعاون و”بريكس”.
وأشار وانغ إلى أن العالم “دخل فترة جديدة من الاضطراب والتغيير”، وأن النظام الدولي “يخضع لتعديل عميق”، كما لفت الانتباه إلى بطء تعافي الاقتصاد العالمي.
وشدد الوزير الصيني على أن “الهيمنة والأحادية والحمائية تتزايد.. والصراعات الإقليمية يطول أمدها، وعوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ تنتشر في العالم أجمع”، موضحا أن بعض الدول “تتحرك ضد التيار” في محاولة لخلق الحواجز وتعطيل الوحدة في المجتمع الدولي.
واعتبر وانغ أن “تعددية الأقطاب والعولمة الاقتصادية وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية هي الاتجاهات الرئيسية في العالم الحديث”، وأشار أيضا إلى تصاعد دور دول الجنوب العالمي، مؤكدا أن “صعود القوى الجديدة لا يمكن وقفه”. (روسيا اليوم)