توالت ردود الفعل الدولية، بعد أن أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وعلق الحرس الثـوري الإيراني على الاغتيال، وقال إنه “يتم التحقيق في سبب وأبعاد هذا الحادث، وسيتم الإعلان عن نتائجه لاحقا”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، إن اغتيال إسماعيل هنية، هو عمل جبان ولن يمر سدى.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، “نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع مختلف الأثمان”.
من جهتها، نعت الجماعة الإسلامية في لبنان، اسماعيل هنية وقالت في بيان: “تنعي الجماعة الإسلامية في لبنان إلى الأمّتين العربية والإسلامية، وإلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، وإلى كلّ أحرار العالم والذي ارتقى شهيداً في معركة تحرير فلسطين بغارة إسرائيلية غادرة استهدفت مقرّ إقامته في العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الأربعاء. وقد إلتحق القائد الشهيد “أبو العبد” بإخوانه القادة الشهداء من أبناء الحركة والشعب الفلسطيني، وبأبنائه وأحفاده الذين سبقوه على هذا الطريق”.
توازيًا، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في تصريح للتلفزيون العربي: “خسارة الشعب الفلسطيني كبيرة في اغتيال المجاهد إسماعيل هنية”
بدوره، قال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، إن “اغتيال إسماعيل هنية جريمة إرهابية، وانتهاك صارخ للقوانين والقيم”.
هذا وعلق البيت الأبيض على حادثة الإغتيال، وقال إن واشنطن على علم بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال إسماعيل هنية.