هذا هو هدف اغتيالات إسرائيل في لبنان.. باحثٌ من تل أبيب يكشف

3 أغسطس 2024
هذا هو هدف اغتيالات إسرائيل في لبنان.. باحثٌ من تل أبيب يكشف

تطرقت تقارير إسرائيلية عديدة إلى واقع الجبهة بين لبنان وإسرائيل، فيما جرى التركيز أيضاً على الاغتيالات التي تنفذها تل أبيب بحقّ قادة ومسؤولي حركة “حماس”  و “حزب الله” في لبنان، يجب أن تساهم في إعادة الردع الإسرائيلي.

 

وفي حديثٍ عبر راديو “FM103” الإسرائيلية ترجمهُ “لبنان24″، قال البروفيسور عوزي رابي إنّه “في نظر جيران إسرائيل، وخصوصاً قوى المحور الإيراني، فقد فقدت إسرائيل خلال الأشهر الـ10 الأخيرة جزءاً كبيراً من صورتها، وما يجري حالياً عبر الاغتيالات هو إعادة ترميم هذه الصورة جزئياً، والقول إن إسرائيل هي دولة تمتلك القدرات والاستخبارات”.

 

واعتبر رابي أنّ استهداف القيادي في حركة “حماس” اسماعيل هنية والمسؤول الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر، هو إحدى الخطوات العديدة التي تحتاجها إسرائيل للخروج من الحفرة المُظلمة لبلد يتعرّض للهزيمة منذ 7 تشرين الأول الماضي.

 

كذلك، قال رابي إنهُ من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، فإنه يجب شنّ حملة عسكرية ضدّ لبنان، وقال: “أنت بحاجة إلى إعادة سكان الشمال، ولهذا تحتاج إلى الاستعداد ذهنياً وعملياً للحرب”.

 

ودعا رابي إلى مواجهة “حزب الله” في لبنان، مشيراً إلى أن “التنظيم اللبناني أكثر خطورة، وبالتالي يجب التعامل معه”.

 

بدوره، قال تقريرٌ لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنّ “حزب الله” يمتلك الآلاف من الصواريخ الدقيقة، كما أن لديه قذائف خاصة بالدفاع الجوي فضلاً عن صواريخ وأسلحة بحرية ناهيك عن أسلحة أخرى.

 

وينقل التقرير عن أحد الخبراء العسكريين قوله إن إسرائيل و “حزب الله” غير مهتمين بحرب شاملة، وذلك رغم الهجمات المُتصاعدة والمستمرة بينهما.

 

كذلك، يقول التقرير إن “حزب الله فضل خلال هجماته الإستمرار في إنهاك إسرائيل من أجل إظهار دعمه لحماس وسكان قطاع غزة، ولكن دون التوسع إلى حملة واسعة النطاق، وكل هذا بأمر من إيران”.

 

وأكمل: “على الرغم من اشتداد القتال، كان من الواضح أن حزب الله لم يكن مهتماً بحرب شاملة لأنها ستكلف ثمناً باهظاً. مع هذا، فإن التنظيم يلعب بالنار في محاولته المتواصلة لإرهاق إسرائيل، وقد أدت نتيجة ذلك إلى مقتل 12 طفلاً في قرية مجدل شمس الدرزية يوم السبت الماضي. كان واضحاً أنه بعد هذا الحدث سيحصلُ رد قوي من جانب إسرائيل، وهو الأمر الذي حصل يوم الثلاثاء الماضي حينما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية مستهدفة القيادي في حزب الله فؤاد شكر بواسطة طائرة أف 35”.

 

وأضاف: “لقد كان شكر بمثابة اليد اليمنى ومستشاراً لأمين عام حزب الله حسن نصر الله في شؤون تخطيط الحرب وإدارتها. والآن كل ما تبقى هو الانتظار ومعرفة ما إذا كان حزب الله سيرتكب عملية أخرى مماثلة لحادثة مجدل شمس، بقصد أو بغير قصد، والتي ستكون بمثابة تجاوز للخط الأحمر قد يؤدي إلى حرب شاملة”.

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”