كشفت نتائج التصويت النهائية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، باتت مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مندوبي الحزب الديمقراطي اختاروا هاريس كمرشحة للحزب بشكل رسمي بعد تصويت عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام، إذ حصلت خلاله على حوالي 4600 صوتا، أي ما يمثل نحو 99 بالمئة من المندوبين المشاركين.
وكانت هاريس المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بداخل الحزب الديمقراطي ،في وقت لم يكن فيه أي مرشح مؤهل بحلول الموعد النهائي لبدء التصويت ليلة الثلاثاء.
وكانت حملة نائبة الرئيس الأميركي، أعلنت الجمعة، أنها ضمنت ما يكفي من أصوات مندوبي الحزب لتصبح المرشحة رسميا لانتخابات الرئاسة.
وأعلن حينها رئيس اللجنة الوطنية بالحزب، جيمي هاريسون، في بث مباشر حصول هاريس على أكثر من 2350 صوتا، مضيفا أن نائبة الرئيس الحالي “ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي بعد غلق التصويت”.
وبذلك تكون هاريس أول امرأة متعددة الأعراق تترشح لأعلى منصب في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، تعتزم هاريس الكشف، الثلاثاء، عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وهو أول قرار كبير تتخذه كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي وخطوة أخرى في سعيها للفوز بالانتخابات الاميركية المقررة في تشرين الأول.