أشار مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية موسى عابد إلى حاجة قطاع غزة لـ1.3 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال، وأن إسرائيل ترفض حتى اللحظة إدخال اللقاحات للقطاع.
وأضاف عابد في تصريح صحفي “لا يزال خطر انتشار فيروس “شلل الأطفال” في قطاع غزة قائما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرمان السكان أدوات النظافة العامة”.
وأضاف أن “أي تأخير في توريد اللقاحات من شأنه أن يفاقم الأوضاع الصحية المتردية بالأساس ويترك آثارا خطيرة على صحة الأطفال والشرائح الضعيفة مثل كبار السن والمرضى”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة كشفت الشهر الماضي عن وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف المتجمعة بين مراكز الإيواء وخيام النازحين.
وحذرت من حدوث كارثة صحية كبيرة تنذر بخطر إصابة الآلاف بهذا المرض.
ودعت الوزارة سابقا إلى “وقف العدوان الإسرائيلي فورا وتوفير المياه الصالحة للاستخدام وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح”.
وحذر الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، نظرا لتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة في وقت سابق أن إسرائيل تتعمد تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، حيث دمرت شبكات المياه والصرف الصحي في معظم مناطق القطاع، فيما جميع معابر القطاع مغلقة، وليس هناك دخول للمساعدات. (روسيا اليوم)