جذبت نائبة الرئيس الاميركي، كامالا هاريس، مزيدًا من المؤيدين من خلال التعامل مع الاقتصاد، بالمقارنة مع منافسها في الانتخابات الرئاسية، الجمهوري، دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري لصالح صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية وكلية “روس” لإدارة الأعمال في جامعة ميشيغان الأميركية، خلال الفترة من 1 إلى 5 آب الجاري عبر الإنترنت لنحو 1001 ناخب، أنه لأول مرة يتقدم مرشح ديمقراطي للرئاسة في النتائج على ترامب، فيما يتعلق بالاقتصاد، منذ تتبعه توجهات الناخبين بشأن هذه القضية قبل عام تقريبا.
ورغم أن 41% من الأميركيين ما زالوا يثقون في الرئيس السابق، فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، وهو نفس معدل الاستطلاعين الشهريين السابقين، فقد وجد الاستطلاع أن 42% من الناخبين يعتقدون أن هاريس ستكون أفضل في التعامل مع الاقتصاد، بزيادة 7 نقاط مئوية، مقارنة بأرقام بايدن الشهر الماضي.
ولا يزال الأميركيون يعتبرون التضخم أكبر مصدر قلق بالنسبة لهم قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، إذ أظهر الاستطلاع أن 19% فقط من الناخبين المحتملين يعتقدون أنهم في وضع أفضل اليوم مما كانوا عليه عندما تولى بايدن منصبه عام 2021.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب يتفوق على هاريس في بعض القضايا الاقتصادية المحددة، خاصة التجارة، حيث قال 43% من الناخبين إنهم يثقون به أكثر في التعامل مع العلاقات الاقتصادية مع الصين، مقارنة بنحو 39% فقط يدعمون هاريس.
ودافع ترامب منذ فترة طويلة عن سياسة تجارية حمائية مع بكين وهدّد بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات وغيرها من الواردات الاستهلاكية إذا مُنح أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.
يشار إلى أن أحدث استطلاعات رأي أجرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بالتعاون مع كلية سيينا في الولايات المتأرجحة، أظهر تقدم هاريس على ترامب (78 عاما) بأربع نقاط في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
وقال ما لا يقل عن 49% من الناخبين المحتملين في الولايات الثلاث إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن نائبة الرئيس، مقابل 46% لصالح ترامب. (العربية)