تدخل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية، باعتبارها المرشحة الأكثر صدقا وانضباطا والتزاما بالديمقراطية، وفق ما أظهره استطلاع للرأي جديد.
وفي الوقت نفسه، تقول نسب مماثلة من الأميركيين إن هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب لديهما الرؤية الصحيحة للبلاد، وإنهما زعيمان قويان ويمكنهما الفوز في انتخابات عام 2024، وقادران على التعامل مع الأزمات.
استطلاع الرأي أجراه مركز الأسوشيتدبرس-نورك لأبحاث الشؤون العامة، وصدرت نتائجه ليل الثلاثاء/الأربعاء. وأظهر أن هاريس تتمتع بميزة على ترامب في القضايا المتعلقة بالعرق وعدم المساواة، وسياسة الإجهاض، والرعاية الصحية، في حين أن الأميركيين أكثر ميلا إلى الاعتقاد بأن ترامب في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد والهجرة.
وقال حوالي 4 من كل 10 أميركيين إن هاريس أكثر صدقا من ترامب. وأفاد ما يقرب من نصف الأميركيين الذين خضعوا لاستطلاع الرأي بأن “الالتزام بالديمقراطية” و”الانضباط” هما من الصفات التي تتمتع بها هاريس بشكل أفضل.
ويرى 4 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة أن ترامب زعيم قوي، وتقول نفس النسبة تقريبا نفس الشيء عن هاريس.
وذكر حوالي 4 من كل 10 أن ترامب قادر على التعامل مع الأزمات، وتقول نسبة مماثلة إن هاريس في وضع أفضل للقيام بذلك.
وينقسم الأميركيون بالتساوي تقريبا فيما يتعلق بقدرة ترامب وهاريس على الفوز في انتخابات تشرين الثاني. (العربية)