نقلت قناة “الجديد” عن مصادر دبلوماسية قولها إنَّ “خلافاً أميركياً – فرنسياً، نشأ عن طرحٍ قدمه الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم الأربعاء الماضي، يتحدث فيه عن تغيير أحد بنود التجديد لقوات اليونيفيل في لبنان مستبدلاً عبارة وقف الأعمال العدائية بعبارة تخفيض التصعيد العسكري”.
وأشارت القناة إلى أن “موقف باريس يختلف عن موقف واشنطن، إذ تتمسك فرنسا بالتجديد التقني لليونيفيل على أن يبقى نصّ الاتفاق من دون أي تعديلٍ فيه”.
ووفقاً للقناة، فإن فرنسا أبلغت لبنان عبر وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه انها متمسكة بالتجديد التقني من دون أي تغيير، ولم توافق على مطلب واشنطن الذي يعكس طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التعديل”.
وأضافت: “من المرجح أن يتم اقرار التمديد من دون اي تغيير خصوصاً أنّ لبنان غير موافق على التعديل بدعم فرنسي ولا سيما أن الفترة الزمنية الفاصلة عن التمديد في 29 آب أصبحت ضيقة”.
وبحسب المصادر، فإن “عدم التوصل إلى اتفاق في مفاوضات الدوحة قد يقود إلى تصعيد في لبنان ما لم تتوقف الاعمال القتالية ويُطبق الـ 1701”.