علّقت أوساط مقربة من “حزب الله” على الكلام المُسرّب عبر الإعلام الإسرائيلي والذي يرتبطُ بمطالبة زعيم حركة “حماس” في غزّة يحيى السنوار الإدارة الأميركية بتقديم التزامات وضمانات له بعدم اغتياله في مقابل الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار.
المصادر قالت إنَّ الإسرائيليّ يبثّ الإشاعات والأكاذيب لتصوير السنوار وكأنهُ “باع الحرب لضمان نفسه”، مشيرة إلى أنّ كل ما يقوله الأميركيون والإسرائيليون هو حملة دعائية هدفها “تطويع مفاوضات هدنة غزة لصالح تل أبيب”، لكن هذا الأمر لن يحصل.
ووفقاً للمصادر، فإنّ “حماس” كانت واضحة في شروطها وأنها لا تعارض الوصول إلى صفقة استناداً لما تراهُ مناسباً، مؤكدة أن السنوار متمسك بكثير من البنود الأساسية ضمن الاتفاق وهو لا يتنازل عنها بعكس ما يُقال.
وختمت المصادر: “الحزب ملتزم بموقفه بأن حماس هي التي تفاوض بشأن غزة نيابة عن محور المقاومة ككل، كما أن جبهة لبنان مرتبطة بمصير حرب غزة والكلام هذا بات معروفاً”.
