ضربات جوية في شمال مالي تخلف قتلى وجرحى

25 أغسطس 2024
ضربات جوية في شمال مالي تخلف قتلى وجرحى


تعرض المجمع التجاري إخربان، الواقع في إقليم أزواد شمال مالي بالقرب من الحدود الجزائرية، لعدة ضربات جوية بواسطة طائرة مسيرة تابعة للجيش.

الهجمات استهدفت عيادة طبية متواضعة، مما أسفر عن مقتل صاحب العيادة وشخص آخر.

وبعد الهجوم الأول، تجمع عدد من الأطفال في مكان القصف، مما دفع الطائرة المسيرة للعودة وشن هجوم ثان عليهم.ونتج عن هذا الهجوم مقتل 11 شخصا، غالبيتهم من الأطفال. وتشير بعض الشهادات إلى وجود ضحايا من جنسيات أخرى، بما في ذلك تشاد. وخلف القصف أيضا عددا من الجرحى، لكن العدد الدقيق لم يعرف بعد.

يأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد مستمر منذ نهاية الشهر الماضي، بعد خسارة الجيش المالي وقوات فاغنر في معركة تنزاواتن الواقعة على الحدود مع الجزائر ضد قوات “الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي”.

إثر هذه الخسائر، أصبحت المنطقة الحدودية القريبة من الجزائر هدفا للهجمات الجوية المالية، التي تستهدف المدنيين العزل تحت ذريعة أن “قوات أزواد تتمركز هناك.

يشير هذا التصعيد إلى زيادة العنف في منطقة كيدال منذ مايو الماضي، حيث ارتفع بنسبة تزيد عن 60 في المئة في يوليو مقارنة بشهر يونيو.

ومن المثير للقلق أن جزءا من هذا العنف يشمل استهداف المدنيين من قبل قوات فاغنر والقوات المسلحة المالية المشتركة، وخاصة ضد السكان الرحل في منطقة كيدال، وفقا لمركز “أفريقيا للدراسات الإستراتيجية”.

وتمكنت الحركات الأزوادية من مواجهة مجموعة فاغنر والقوات المسلحة المالية بشكل فعال أثناء تقدمها نحو أقصى شمال تين زواتين، مما أدى إلى فرار العديد من الأشخاص من العمليات العسكرية.