لا شك أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أثرت على تأييد العديد من العرب والمسلمين في الولايات المتحدة للحزب الديمقراطي، قبيل أشهر من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني المقبل.
إلا أن أعين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس باتت تنصب على ولاية ميتشيغان التي قد تكون حاسمة لنتيجة الانتخابات.
ففي تلك الولاية المكتظة بالعرب والمسلمين، أكد هؤلاء أنه سيتعيّن على هاريس كسب تأييدهم مجددا بعدما شعروا بالتهميش جراء طريقة تعاطي الرئيس الحالي جو بايدن مع حرب غزة.
ويمكن لبلدة ديربورن التي تعد 110 آلاف نسمة وتعتبر بمثابة مركز ثقافي بالنسبة للأميركيين من أصول عربية بأن تلعب دورا محوريا في تقرير مصير الولاية المتأرجحة التي تصوّت أحيانا للجمهوريين وأحيانا أخرى للديمقراطيين.
فقد عبّر أفراد هذه الجاليات عن استعدادهم للإنصات لما ستقوله هاريس ودراسة خياراتهم، في تحوّل لافت عن مواقفهم العدائية السابقة حيال بايدن.