ذكر مراسل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي باراك رافيد، أن مسؤولا بارزا في الإدارة الأميركية أبدى غضبا شديدا من تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وحسب رافيد، اتهم المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بـ”نشر الفوضى في منطقة متوترة بالفعل”.
وقال المراسل إن ميلر أخبره أن “دعم الوزير لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى من شأنه أن “يظهر تجاهلا صارخا للوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس”.
وأضاف ميلر: “التصريحات والأفعال المتهورة المستمرة لهذا الوزير لا تؤدي إلا إلى زرع الفوضى وتفاقم التوترات، في الوقت الذي يجب أن تقف فيه إسرائيل موحدة ضد التهديدات من إيران وجماعاتها الإرهابية التابعة لها، بما في ذلك حماس وحزب الله”.