وأكد فياض خلال كلمة له في الورشة، “تمسك وزارة الطاقة والمياه بكل الإصلاحات والخطوات اللازمة للوصول إلى الأهداف المرجوة في قطاع الطاقة المتجددة، كما والعمل على ادخال التكنولوجيا الجديدة في هذا الإطار لا سيما موضوع الهيدروجين الأخضر”، كاشفا عن نية الوزارة إطلاق مناقصة جديدة لبناء محطة شمسية بقدرة 7 ميغاوات لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، سوف يعلن عن تفاصيلها خلال أسبوع بيروت للطاقة الذي سوف يعقد من 18 إلى 20 أيلول 2024. وسوف تكون هذه المحطة الشمسية أكبر محطة يتم بناؤها في لبنان.
إلى ذلك، تم استعراض خلال الورشة السيناريوهات المحتملة لنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في استهلاك الطاقة بحلول عام 2030، اذ أظهرت أفضل السيناريوهات إمكانية الوصول إلى نسبة 55 في المئة من الطاقة المتجددة في استهلاك الطاقة الإجمالي لعام 2030، وهو هدف يحقق تحولا جذريا نحو الطاقة النظيفة والمستدامة. كما أظهرت أن هناك سيناريوهات أخرى قد تؤدي إلى نسبة منخفضة تصل إلى 22 في المئة، وهو أمر يجب تجنبه بأي ثمن، اذ يمثل تحديا كبيرا لطموحات لبنان في هذا المجال.
وأعلن ممثلو المركز اللبناني لحفظ الطاقة، عن أخذ جميع الملاحظات والإجراءات التي تم إطلاقها خلال الجلسة وضمها إلى الخطة الوطنية الثالثة، معلنين نيتهم رفع الخطة بصيغتها النهائية إلى مقام مجلس الوزراء خلال جلسة خاصة تعقد خلال “أسبوع بيروت للطاقة 2024”.
واختتمت الورشة بجلسة توصيات، تم فيها التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية والعمل على توفير الدعم اللازم لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية المرسومة ضمن الخطة الوطنية الثالثة للطاقة المتجددة 2024 – 2030.