ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار، يتحصّن بـ20 رهينة إسرائيلية داخل المكان الذي يتواجدُ فيه بقطاع غزّة، مشيرة إلى أن الخطوة المُشار إليها، هدفها منع إسرائيل من التحرّك للقضاء عليه.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن تقرير لموقع “ذا جويش كرونيكل” أنه منذ هجوم 7 تشرين الأول الماضي الذي نفذته “حماس”، فإنه سُنحت لإسرائيل عدة فرص تمكنها من القضاء على السنوار وذلك بعدما استطاعت سابقاً تحديد موقعه في الأنفاق، إلا أن تلك الخطوة مُنعت بسبب وجود الرهائن حوله.
ويقول تقرير “ذا جويش كرونيكل” إنّ “جميع المختطفين الإسرائيليين الأحياء يستخدمون كدرع بشري لحماية السنوار”، موضحاً أن “هناك رهائن آخرين محتجزون لدى جماعات مسلحة أخرى تمرّدت على سلطة السنوار، بل وقطعت كل اتصالاتها به، ومنها كتائب المجاهدين، كتائب الناصر صلاح الدين، كتائب شهداء الأقصى وغيرها”.
ويزعم التقرير أنَّ الخلاف الرئيسي بين هذه الأطراف والسنوار يتمحور حول هوية وعدد الإرهابيين المفرج عنهم من السجون في إسرائيل”، مشيراً إلى أنه “وفقاً لهذه المنظمات، يجب على حماس الإصرار على إطلاق سراح جميع الإرهابيين من السجون الإسرائيلية، وتجنب أي تسوية مع إسرائيل”.
ووفقاً للموقع المذكور، فإنّ “تلك التنظيمات تعارض مطلب إسرائيل بترحيل بعض الإرهابيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في صفقة محتملة إلى أماكن أخرى، وليس إلى قطاع غزة”.
وتتحصن تلك التنظيمات، بحسب “معاريف”، في أنفاق تمتد من مخيم الشاطئ شمال القطاع إلى مناطق واسعة بين خان يونس ورفح.
كذلك، تردد أن السنوار يصر على تلقيه وعوداً وضمانات تضمن عدم اغتياله أو إنهاء حياته، وذلك في إطار الصفقة المرتبطة بهدنة غزة، وفق “معاريف”.