تطوّرات جديدة.. ما هي خطّة إسرائيل الجديدة لمحور فيلادلفيا في غزة؟

1 سبتمبر 2024
تطوّرات جديدة.. ما هي خطّة إسرائيل الجديدة لمحور فيلادلفيا في غزة؟


قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك “خطة انسحاب تدريجية” من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.

ويأتي ذلك، رغم موافقة “الكابينت” الإسرائيلي على البقاء في محور فيلادلفيا الذي تعتبره إسرائيل أساسياً بالنسبة لها، كونه تراه ممر تهريب أساسي لمقاتلي حركة “حماس” في غزة.

وذكرت الصحيفة في تقرير إن “الجيش الإسرائيلي سيبدأ تقليص قواته على المحور طوال الأسابيع الـ6 الأولى من تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بشكل أسبوعي”، وأضافت: “بعد ذلك ستبقى أبراج مراقبة على المحور، وعندما يصل الطرفان إلى المرحلة الثانية من الصفقة، يتعين على الجيش الإسرائيلي ألا يكون في المحور”.

اللافت في الأمر هو أنّ التقرير الإسرائيلي نسب معلوماته لمصادر في مجلس الوزراء الإسرائيلي، الذي أقر البقاء أساساً في المحور.

وتشمل المعلومات المسربة ما أسمته الصحيفة بالخطوط العريضة لـ “الوجود الإسرائيلي” في فيلادلفيا، إذ سيتم تقليص عدد القوات منذ الأسبوع الأول من الصفقة، ويتواصل التخفيض في الأسبوع الثاني، وفي الأسبوع الثالث، وفق المصدر الإسرائيلي.

وأكد مصدر سياسي إسرائيلي للصحيفة أنه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، في حال دخوله حيز التنفيذ، سيتم خفض القوات على طول محور فيلادلفيا.

ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، فإنهُ “حتى في نهاية العملية، سيظل هناك وجود مادي للقوات الإسرائيلية في الميدان بطريقة تمكن من السيطرة الفعالة على طول المحور بأكمله”.

كذلك، ذكر أنّ “هناك تقدماً بالفعل في ملف وضع أجهزة استشعار على الحدود من شأنها كشف محاولات حفر الأنفاق تحت المحور، ومن المتوقع أن تنشر إسرائيل هذه الأجهزة على طول المحور”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “تخفيض القوات لن يتم إلا بعد تدمير الأنفاق التي تم اكتشافها على طول المحور البالغ 14 كيلومترا”.

وتابع: “ستكون المنطقة محيطًا لا يجوز الاقتراب منه، لكن ليست هناك حاجة لتواجد فرقة ونصف في المحور طوال الوقت، إنما سيكون هناك جنود، وستكون هناك حركة إسرائيلية على طول الحدود”.

وقال المسؤول السياسي: “ستكون هذه العمليات طويلة الأمد، سواء للاحتياجات العملياتية أو للاحتياجات اللوجستية، وكبيرة وليست رمزية فقط”. (إرم نيوز)