اعتقلت السلطات التركية يوم الاثنين 15 من أعضاء منظمة شبابية معادية لأميركا، لاعتدائهم على اثنين من أفراد الجيش الأميركي في مدينة إزمير (غرب).
وحسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، فإن أعضاء “اتحاد الشباب التركي”، المنتمي لـ”الحزب الوطني” وهو حزب سياسي قومي صغير ليس له مقاعد في البرلمان – جرى اعتقالهم بناء على أوامر المدعي العام.
ونشرت المنظمة مقطعاً مسجلاً مصوراً للحادث على منصة التواصل الاجتماعي إكس، وقالت إنهم وضعوا أكياساً على رأسي الجنديين اللذين غادرا سفينة الهجوم البرمائية الأميركية “يو إس إس واسب”.
وأظهر التسجيل مجموعة من الشباب يصرخون “أيها الأميركي عد إلى ديارك!”، وذلك أثناء تقييد رجل ومحاولة وضع كيس على رأسه.
وقالت المنظمة على موقع “إكس”: “لا يمكن للجنود الأميركيين الذين يحملون دماء جنودنا وآلاف الفلسطينيين على أيديهم أن يلوثوا بلدنا”.
وكان الجنديان الأميركيان يرتديان ملابس مدنية أثناء الاعتداء عليهما. وبحسب السلطات التركية، انضم خمسة جنود أميركيون للواقعة بعد رؤية ما جرى، كما أن الشرطة التركية تدخلت.
وأكدت السفارة الأميركية الحادث، قائلةً إن أفراد الخدمة على متن السفينة الأميركية “أصبحوا الآن آمنين”، وشكرت السلطات التركية على “استجابتها السريعة والتحقيق في الحادث”.
وكانت السفينة “يو إس إس واسب” وصلت إلى إزمير يوم الأحد بعد تدريب مشترك مع سفن هجومية تركية في البحر المتوسط. (العربية)