كان لافتاً يوم أمس قيام “حزب الله” بقصف مستوطنة نؤوت مردخاي لأوّل مرّة منذ 8 تشرين الأوّل بصواريخ “الكاتيوشا” ردّاً على استشهاد مواطنة في بلدة قبريخا.
وأوضح مرجع عسكريّ في هذا السياق، أنّ “حزب الله” لم يستهدف مدنيّاً إسرائيليّاً مقابل إستشهاد إحدى السيّدات في قبريخا، وإنّما وسّع رقعة قصفه وضرب مستوطنة جديدة ليس بهدف قتل المدنيين الإسرائيليين بل تهجيرهم.
وأضاف أنّ إسرائيل تعتبر أنّ أيّ إستهداف للمدنيين هو رسالة حرب، لذلك، يعمد “الحزب” إلى قصف مستوطنات جديدة كيّ لا يخرج عن “قواعد الإشتباك”، وبهدف دفع الإسرائيليين النازحين إلى الضغط على الحكومة الإسرائيليّة لإنهاء الحرب.